من الخلة بالضم وهي الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله وهذا صحيح بالنسبة إلى ما قلب إبراهيم من حب الله تعالى وأما إطلاقه في حق الله تعالى فعلى سبيل المقابلة وقيل الخلة أصلها الاستفصاء وسمي بذلك لأنه يوالي ويعادي في الله وخلة الله له نصره وجعله إماماً " وكذا ما ذكره في الجزء السابع ص 23

جـ ـ هذا خلاف قول أهل السنة والجماعة فغنهم يثبتون له صفة الخلة وهي فوق المحبة على ما يليق بجلاله وعظمته سبحانه.

- قال في الجزء السادس ص 454 لما تكلم على قول البخاري باب قول الله تعالى ... {وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: 163, الإسراء: 55] إلى أن قال " أفرغ أنزل" قال " لم أعرف المراد من هذه الكلمة هنا واستقريت قصة داود في المواضع التي ذكرت فيها فلم أجدها "

جـ ـ إن هذا لهو العجب كيف خفي مثل هذا على الحافظ ابن حجر وهو مذكور في قوله تعالى {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015