السنة، فلم يثبتوا صفة الساق بنص القرآن، وإنما أثبتوها بالسنة ولا منافاة بين القولين، فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول.

بخلاف المعطلة فإنهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة، بل حملوا الآية والحديث على شدة العذاب، وهذا وإن كان محتملا في الآية فإنه لا يحتمل في تفسير الحديث، لورود الساق مضافة إلى الضمير العائد على الله تعالى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015