ولعل تصنيف الكتاب من هذا. والغريب المصنَّف من هذا، كأنه مُيِّزت أبوابه فجُعل لكلّ باب حَيِّزُه.
فأمّا أصله في لغة العرب فمن قولهم: صَنَّفتِ الشجرةُ، إذا أخرجت ورقها.
قال ابن قيس الرُّقَيَّات (?) :
سَقْياً لِحُلْوَان ذي الكُروم وما ... صَنَّفَ مِنْ تِيْنِه ومِنْ عِنَبِهْ
وبيت الشَّعْر هذا أنشده الفَرَّاء: صُنَّفَ (?) ، ورواه غيره صَنَّفَ " (?) .