باب الكاف

باب في الترهيب في الكذب وعقابه

2338- أخبرنا أبو نصر الزينبي ببغداد، أنبأ محمد بن عمر بن علي الوراق، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن عون، حدثنا أبو المغيرة: عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، حدثنا ابن صاعد، حدثنا سليمان بن سيف الحراني، حدثنا عبد الله بن واقد الحراني أبو قتادة، عن أبي بكر بن مريم، عن حبيب بن عبيد، عن أوسط البجلي، عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول. فقال: عليكم بالصدق فإنه من البر، وإياكم والكذب فإنه من الفجور، ألا ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله، وسلوا الله العافية، فإنه لم يعط عبدٌ خيراً من العافية)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015