......... وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ ..................................

فقيل: هو استعمال للأصل، وإنما الكلام بعد التركيب.

وقوله في إفرادٍ وتذكير وغيرهما مثال الإفراد والتذكير:

يا حَبَّذا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَلٍ ... ..........................................

ومثال التثنية قوله:

حَبَّذا أنتما خَليلَيَّ إنْ لَمْ ... تَعْذلانِي في دَمْعِيَ المُهَراقِ

ومثال الجمع قوله:

وحَبَّذا نَفَحاتٌ مِن يَمانِيةٍ ... تأتيكَ مِن جَبَلِ ... الرَّيَّانِ أحْيانا

وتقول: حَبَّذا الزيدون. ومثال التأنيث:

ألا حَبَّذا هندٌ وأَرضُ بِها هندُ ... ......................................

وقول الآخر:

يا حَبَّذا القَمْراءُ واللَّيلُ الداجْ ... وطُرُقُ ... مِثلُ ... مُلاءِ ... النَّسَّاجْ

وهذا الذي ذهب إليه المصنف من أنَّ «ذا» هو الفاعل هو على قولِ مَن لم يَّدعِ التركيب، وهو مذهب ابن كسيان، وابن دستوريه، والفارسي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015