(ب)

بذلك الفائدة، وجسمت إلعائدة، وقد كانت قاب قوسين أو أدنى من علماء الفن بعد الحافظ - رحمه الله تعالى-، ولكن الله ادَّخرها للمتأخرين، فظهر بها وبنظائرها صواب من قال: كم ترك الأول للآخر، وقد علمت فرحًا مغتبطًا أن الأخ طارق زاد في تذييله محققًا الأمنية، بأنظاره السنية، وجهوده المرضية، ونحن في انتظار عمله سائلين الله تعالى له مزيدًا من التوفيق والسداد، وجزيل الآجر والثواب لنفع العباد، آمين.

تطوان في رابع ذي الحجة الحرام عام 1433 هـ

أبو أويس محمد بو خبزة الحسني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015