إله إلا الله دخل الجنة» وفي رواية «حرمه الله على النار» وتوفي رحمه الله.

ويروى عن عبد الله بن شبرمة أنه قال: دخلت مع عامر الشعبي على مريض نعوده فوجدناه لما، ورجل يلقنه الشهادة ويقول له: لا إله إلا الله وهو يكثر عليه فقال له الشعبي.

ارفق به، فكلم المريض وقال: إن تلقني أو لا تلقني.

فإني لا أدعها ثم قرأ {وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها} فقال الشعبي الحمد لله الذي نجى صاحبنا هذا.

وقيل للجنيد رحمه الله عند موته: قل لا إله إلا الله فقال ما نسيته فأذكره.

قلت: لا بد من تلقين الميت، وتذكيره الشهادة، وإن كان على غاية من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015