قال ابن عباس: أدخل الله أصحاب الأعراف الجنة، وفي رواية سعيد بن جبير عن عبد الله بن مسعود وكانوا آخر أهل الجنة دخولاً الجنة.

قال ابن عطية: وتمنى سالم مولى أبي حذيفة أن يكون من أصحاب الأعراف لأن مذهبه أنهم مذنبون.

الحادي عشر: أنهم أولاد الزنا.

ذكره أبو نصر القشيري عن ابن عباس.

الثاني عشر: أنهم ملائكة موكلون بهذا السور يميزون الكافرين من المؤمنين قبل دخالهم الجنة والنار.

قاله أبو مجلز لاحق بن حميد، فقيل له: لا يقال للملائكة رجال فقال: إنهم ذكور وليسوا بإناث فلا يبعد إيقاع لفظ الرجال عليهم كما وضع على الجن في قوله تعالى {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن} .

والأعراف: سور بين الجنة والنار.

قيل: هو جبل أحد يوضع هناك.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أنس وغيره ذكره أبو عمر بن عبد البر وغيره حسب ما ذكرناه في كتاب جامع أحكام القرآن من سورة الأعراف والحمد لله.

حكاية

روي عن بعض الصالحين رضي الله عنه أنه قال: أخذتني ذات ليلة سنة فنمت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015