وفيه من الفقه ذم السمن لمن تكلفه لما في ذلك من تكلف المطاعم والاشتغال بها عن المكارم، بل يدل على تحريم كثرة الأكل الزائد على قدر الكفاية المبتغى به الترفه والسمن وقد قال صلى الله عليه وسلم «إن أبغض الرجال إلى الله الحبر السمين» .

باب منه وبيان كيفية الميزان ووزن الأعمال فيه ومن قضى لأخيه حاجة

الترمذي «عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئاً، أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب.

فيقول: أفلك عذر؟ فقال: لا يا رب فيقول: بل إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: إنك لا تظلم.

قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015