ربي.

ثم يقال له مادينك؟ فيقول الإسلام.

فيقول: من نبيك؟ فيقول محمد صلى الله عليه وسلم فيرى بشراه ويبشر.

فيقول دعوني أرجع إلى أهلي فأبشرهم فيقال له: نم قرير العين إن لك إخواناً لم يلحقوا.

وإن كان من غير أهل الحق والتثبيت قيل له: من ربك؟ فيقول: هاه، كالوا له، ثم يضرب بمطراق يسمع صوته الخلق إلا الجن والإنس.

ويقال له: نم كنومة المنهوس» .

قال أهل اللغة: المنهوس بالسين المهملة: الملسوع نهسته الحية تنهسه.

قال الراجز:

وذات قرنين طحون الضرس ... تنهس لو تمكنت من نهس

تدير عيناً كشهاب القبس

والمنهوس مرة ينتبه لشدة الألم عليه.

ومرة ينام كالمغمى عليه قال النابغة:

فبت كأني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السم ناقع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015