يخاف من الجرو أكثر من الأسد وطبائع الخلق متفرقة نسأل الله السلامة والغفران.

قبل الندامة.

فصل: جاء في حديث البخاري ومسلم: سؤال الملكين، وكذلك في حديث الترمذي ونص على اسميهما ونعتها.

وجاء في حديث أبي داود: سؤال ملك واحد، وفي حديثه الآخر: سؤال ملكين ولا تعارض في ذلك والحمد لله: بل كان ذلك صحيح المعني بالنسبة إلى الأشخاص قرب شخص يأتيانه جميعاً ويسألانه جميعاً في حال واحد عند انصراف الناس ليكون السؤال عليه أهون والفتنة في حقه أشد وأعظم وذلك بحسب ما اقترف من الآثام واجترح من سيء الأعمال وآخر يأتيه قبل انصراف الناس عنه وآخر يأتيه أحدهما على الانفراد فيكون ذلك أخف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015