العظيم، فيعبرون البحر حتى ينتهوا إلى حمص وهي إشبيلية، فيصعد المهدي المنبر في المسجد الجامع ويخطب خطبة بليغة، فيأتي إليه أهل الأندلس فيبايعه جميع من بها من أهل الإسلام، ثم يخرج بجميع المسلمين متوجهاً على البلاد بلاد الروم، فيفتح فيها سبعين مدينة من مدائن الروم يخرجها من أيدي العدو عنوة.

الحديث.

وفيه: ثم إن المهدي ومن معه يصلون إلى كنيسة الذهب فيجدون فيها أموالاً، فيأخذها المهدي فيقسمها بين الناس بالسوية، ثم يجد فيها تابوت السكينة وفيها غفارة عيسى وعصا موسى عليهما السلام وهي العصا التي هبط بها آدم من الجنة حين أخرج منها، وكان قيصر ملك الروم قد أخذها من بيت المقدس في جملة السبي حين سبي بيت المقدس، واحتمل جميع ذلك إلى كنيسة الذهب فهو فيها إلى الآن حتى يأخذها المهدي، فإذا أخذ المسلمون العصا تنازعوا عليها فكل منهم يريد أخذ العصا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015