وقد روي عن عمرو بن عبسة، أن في جهنم بئراً يقال له: الفلق، منه تسعر جهنم إذا سعرت.

وسنذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى.

والمعنى أن يكشف ذلك البئر فيخرج منه نار تلهب جهنم وتوقدها.

وقال الله تعالى:

{فأنذرتكم ناراً تلظى} .

قال مجاهد وغيره.

توهج.

قرأ عمر بن عبد العزيز ليلة في صلاته سورة {والليل إذا يغشى} فلما بلغ قوله {فأنذرتكم ناراً تلظى} .

بكى، فلم يستطيع أن يجاوزها، ثم عاد فتلا السورة حتى بلغ الآية، فلم يستطع أن يجاوزها مرتين أو ثلاثاً، ثم قرأ سورة أخرى غيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015