الباب الثالث ـ[في ذكر تخويف أصناف الخلق بالنار وخوفهم منها]

النار خلقها الله تعالى لعصاة الجن والإنس، وبهما تمتليء، قال الله تعالى:

{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها} .

وقال تعالى: {وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} .

وقال تعالى: {ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} .

وقال تعالى: {ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس} إلى قوله تعالى: {قال النار مثواكم خالدين فيها} .

وقال تعالى حاكياً عن الجن الذين استمعوا القرآن:

{وأنا منا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015