{إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون* في الحميم ثم في النار يسجرون} .

قال: فشهق الرجل شهقة، فإذا هو قد يبس مغشياً، قال: فخرجنا من عنده وتركناه.

وقرأ رجل، على يزيد الضبي:

{وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد} .

فجعل يزيد يبكي حتى غشي عليه.

خرجه عبد الله بن الإمام أحمد.

وقد سبق عن مالك بن دينار، أنه قام ليلة في وسط الدار إلى الصباح، فقال: ما زال أهل النار يعرضون علي في سلاسلهم وأغلالهم حتى الصباح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015