(من بدل دينه فاقتلوه). وكذلك قوله: (من أحيا أرضا ميتة فهي له). وأما قول الشاعر، ففيه شذوذ من أوجه:

أحدها- أنه استعمل اللفظة في الخبر دون الحكاية، وهي لا تستعمل إلا في الحكاية بالزيادة.

والثاني- أنه أثبت الزيادة في الوصل، وهي لا تثبت إلا في الوقف.

الثالث- أنه حرك، وهي لا تستعمل إلا ساكنة.

فلا التفات إلى [هذه الجهات] من الشذوذ].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015