المعنى، وقياس الدلالة، وقياس الشبه. وقد تقدم الكلام، هل قياس الدلالة قسم برأسه، أو هو دائر بين المعنى والشبه؟ واضطرب قول الإمام فيه، (184/ أ) فقال قبل هذا: إنه ليس [قسمًا] [مستقلًا، وجعله في هذا المكان قسمًا] مستقلًا بنفسه. فأما المطرد والمنعكس، فمن أبواب الشبه بلا ريب.

وإذا عُرفت المفردات، قال هو: أول رتب الأقيسة المظنونة: قياس المعنى، ثم قياس الدلالة، ثم قياس الشبه. وقد تقدم بيان كل نوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015