على التقابل قوله: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}. قال: هذا يقتضي أخذ الجزية من كل كافر، كتابيًّا كان [أو وثنيًّا]. وهذا غير صحيح، فإن في أول الآية قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب}. فكيف يصح مع هذا التقييد أن تكون الآية عامة في كل كافر؟

وقوله: ونحن إنما خصصنا الجزية بأهل الكتاب بأخبار وآثار مسطورة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015