وقوله: [[ولو] تتبع [المتتبع الأخبار] التي رويت لهم، فعملوا بها، لوجدها ظواهر]. هذا الكلام بعيد، مع [إنكار] العمل بالظواهر.

[فأما] من اعترف بها، فما الذي يحوج إلي هذا الكلام؟ إلا أن يزيد فيه: أنه لو تتبعها لوجدها ظواهر مخالفة للأقيسة، ومع [هذا] أعملوها وأضربوا عن القياس. فهذا [أيضًا] [إذا] نقل علي هذا الوجه [الذي] نقل، إجماع علي تقديم الظواهر علي جميع الأقيسة. وليس الأمر كذلك، وهو أيضًا لا يدعيه، ولا يصير إليه، ولا يرتضيه.

قال الإمام: (مسألة: مما يجريه أبناء الزمان في [أدراج]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015