وأما أثر معاوية:

فأخرجه أبو داود في "سننه": (2/518) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (4/210) ، والطبراني في "الكبير": (19/384) وفي "مسند الشاميين": (1/451) وابن حزم في "المحلى": (7/24 - ط. المنيرية) من طريق الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن العلاء عن أبي الأزهر المغيرة بن فروة قال: قام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في الناس بدَيْر مِسْحل الذي على باب حمص فقال: أيها الناس إنا قد رأينا الهلال يوم كذا وكذا وأنا متقدم بالصيام فمن أحب أن يفعله فليفعله. قال: فقام إليه مالك بن هُبَيْرة السبئي فقال: يا معاوية أشيء سمعته من رسول الله أم شيء من رأيك؟، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صوموا الشهر وسره.

ورجاله ثقات، إلا المغيرة بن فروة فيه جهالة، قال ابن حزم: غير مشهور.

وأخرج الإمام أحمد كما في "مسائل الفضل بن زياد" من طريق سعيد بن عبد العزيز عن مكحول وابن حَلْبَس أن معاوية رضي الله عنه كان يقول: لأن أصوم يوماً من شعبان أحب إليَّ من أن أفطر يوماً من رمضان.

وإسناده صحيح.

وأما أثر عائشة:

فأخرجه الإمام أحمد في "المسند": (6/125) وسعيد بن منصور في "سننه" ومن طريقه ابن الجوزي في "درء اللوم":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015