8- وَلَا الْقَلائِدَ [2] كان الرجل يقلّد بعيره من لحاء شجر الحرم فيأمن بذلك حيث سلك.

9- وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ [2] : أي عامدين.

10- يَجْرِمَنَّكُمْ [2] : يكسبنكم، من قولهم: فلان جريمة أهله وجارمهم أي كاسبهم.

11- شَنَآنُ قَوْمٍ [2] محرّكة النون: بغضاء قوم، وشَنَآنُ قَوْمٍ (?) مسكّنة النون: بغض (?) قوم، هذا مذهب البصريين. وقال الكوفيّون: شنآن وشنآن مصدران.

12- الْمُنْخَنِقَةُ [3] : التي تخنق فتموت ولا تدرك ذكاتها.

13- الْمَوْقُوذَةُ [3] : المضروبة حتى توقذ، أي تشرف على الموت، وتترك حتى تموت، وتؤكل بغير ذكاة.

14- الْمُتَرَدِّيَةُ [3] : التي تردّت، أي سقطت من جبل أو حائط أو في بئر فماتت ولم تدرك ذكاتها.

15- النَّطِيحَةُ [3] : المنطوحة حتى تموت (زه) وهي فعيلة بمعنى مفعول، وألحق الهاء به لنقله عن الوصفية إلى الاسميّة. وقيل: إذا انفرد عن الموصوف يلحق به الهاء نحو الكحيلة والدّهينة. وقيل: بمعنى الفاعل، أي تنطح حتى تموت.

16- إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ [3] : أي قطعتم أوداجه وأنهرتم (?) دمه وذكرتم اسم الله- تعالى- إذا ذبحتموه. وأصل الذّكاة في اللغة تمام الشّيء، من ذلك ذكاء السّنّ، أي تمام السّنّ أي النهاية [31/ أ] في الشّباب. والذّكاء في الفهم أن يكون فهما تامّا سريع القبول. وذكّيت النار، أي أتممت إشعالها. وقوله: إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ أي إلا ما أدركتم ذبحه على التّمام عَلَى النُّصُبِ النّصب والنّصب والنّصب بمعنى واحد، وهو حجر أو صنم يذبحون عنده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015