تكرر في القرآن وصف أزواجهم بأنهن "الحور العين"

المراد بتزوجهم بهن، وذكر اختلاف العلماء فيه

ولا يكون بعيدًا منه قد حِيلَ بينه وبينه، بل سريرُه إلى جانب سريرِ من يحبُّه، ومقابِلُه سريرُ من يحبُّه.

وذكر أزواجَهم وأنَّهم "الحُورُ العِينُ". وقد تكرَّرَ وصْفُهُنَّ في القرآن بهاتين الصِّفَتين، قال أبو عبيدة: "جعلناهم أزواجًا كما تزوَّجُ النَّعْلُ بالنَّعْلِ، جعلناهم اثْنَين اثْنَين" (?).

وقال يونس (?): "قَرَنَّاهُم بِهِنَّ، وليس من عقد التزويج" (?).

واحتجَّ على ذلك بأنَّ العرب لا تقول: تزوَّجْتُ بها، وإنَّما تقول (?): تزوجتُها. قال تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب/ 37]، وفي الحديث: "زوَّجْتُكَها بما مَعَكَ من القرآن" (?).

وقال غيره (?): " العرب تقول: تزوَّجتُ امرأةً، وتزوَّجْتُ بامرأةٍ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015