فصل: القسم في سورة النجم

اختلاف المفسرين في المراد بالنجم

فصل

ومن ذلك قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)} [النجم: 1 - 3].

أقسَمَ -سبحانه- بالنَّجْم عند هُوِيهِ على تنزيه رسوله، وبراءته ممَّا نسبه إليه أعداؤه من الضلالِ والغَيِّ.

واختلف النَّاس في المراد بـ "النَّجْم":

فقال الكلبي، عن ابن عباس: "أقسَمَ بالقرآن إذا نزل مُنَجَّمًا (?) على رسوله: أربع آياتٍ، وثلاث آياتٍ (?)، والسورة، وكان بين أوَّله وآخره عشرون سنة".

وكذلك روى عطاء عنه، وهو قول: مقاتل (?)، والضحَّاك، ومجاهد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015