العرب: ضعه رويدًا، أي: وَضْعًا رويدًا.

وفي حديث عائشة في خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل من عندها إلى البقيع: "فخرج رويدًا، وأَجَافَ الباب رويدًا" (?).

ويجوز في هذا الوجه وجهان:

أحدهما: أن يكون حالاً.

والثاني: أن يكون (?) نعتًا لمصدرٍ محذوفٍ.

فإن أظهرتَ المنعوتَ تعيَّنَ الوجهُ الثاني.

و"رويدًا" في الآية هو من هذا النَّوع الثالث، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015