قَالَ تَعَالَى: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17)) .

(مَا أَكْفَرَهُ) : تَعَجُّبٌ؛ أَوِ اسْتِفْهَامٌ.

قَالَ تَعَالَى: (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)) .

(مِنْ نُطْفَةٍ) : مُتَعَلِّقٌ بِخَلَقَ الثَّانِيَةِ.

قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (ثُمَّ السَّبِيلَ) : هُوَ مَفْعُولُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ ثُمَّ يَسَّرَ السَّبِيلَ لِلْإِنْسَانِ. وَيَجُوزُ أَنْ يُنْصَبَ بِأَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِيَسَّرَهُ. وَالْهَاءُ لِلْإِنْسَانِ؛ أَيْ يَسَّرَهُ السَّبِيلَ؛ أَيْ هُدَاهُ لَهُ.

قَالَ تَعَالَى: (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا أَمَرَهُ) : «مَا» بِمَعْنَى الَّذِي، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ مَا أَمَرَهُ بِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

قَالَ تَعَالَى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا (25)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنَّا صَبَبْنَا) : بِالْكَسْرِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ؛ وَبِالْفَتْحِ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ «طَعَامِهِ» ، أَوْ عَلَى تَقْدِيرِ اللَّامِ.

قَالَ تَعَالَى: (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)) .

(فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ) : مِثْلُ: «جَاءَتِ الطَّامَّةُ» .

وَقِيلَ: الْعَامِلُ فِي «إِذَا» مَعْنَى «لِكُلِّ امْرِئٍ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015