الأشكري صاففه فَكسر الرُّومِي وَأخذ جمَاعَة من عَسْكَر الرُّومِي وقهره

وفيهَا عَاد الْحَاج وَقد وجدوا شدَّة عَظِيمَة من موت أجمالهم والعطش

وفيهَا تَوَجَّهت أم الْملك النَّاصِر بن الْمُعظم من دمشق إِلَى الكرك

وفيهَا عمر الفرنج صيدا بِغَيْر رضى من فِي السَّاحِل لِأَن الفرنج الغرباء الَّذين وصلوا من الجزائر عمروها

وفيهَا وصل الْحَاجِب عَليّ بن حَمَّاد إِلَى الْأَشْرَف بنصيبين وعرفه صُورَة مَا جرى لَهُ فِي الْعَجم ويحثه على نُزُوله إِلَى خلاط لَا غير ليملك الْعَجم فَإِن أهل توريز وَغَيرهَا قَالُوا إِذا جَاءَ الْملك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015