وَهُوَ بسنجار وصحبته رَسُول الْخَوَارِزْمِيّ الَّذِي كَانَ بِدِمَشْق لما مَاتَ الْمُعظم

وفيهَا هرب بغدي من حران إِلَى الْخَوَارِزْمِيّ وَسبب ذَلِك أَنه كَانَ لَهُ حِوَالَة وَصَارَ كل وَقت يطْلبهَا فَقَالَ بدر الدّين قابيا الأشرفي وَهُوَ يَوْمئِذٍ نَائِبه فِي الْبِلَاد قولا قبيحا عَن بغدي فَلَمَّا بلغه هرب والتحق بالخوارزمي وَكَانَ بغدي فِي غَايَة الوبال على النَّاس هربته وَكَانَ قد عرف الْبِلَاد وَتحقّق العساكر بهَا وَمن فِيهَا

ثمَّ دخلت سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة

والأشرف بسنجار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015