وسقيتَ قلبَ محبِّه ماءَ الحَيا ... فانزاحَ عنهُ كلُّ داءٍ مؤلِمِ

وخود اين كتاب "نفس يماني" يكي از اَدله كمال اِيماني اُوست، در "فتح الرحمن" كفته.

فإنها دالة على سَعَة أخذه عن الأئمة الإسلام، وأنه ذو مشايخ عديدة، قل أن يوجد له نظير، وقد قسم - رضي الله عنه - مشايخه فيها على ثلاث طبقات، فراجعها إن أردتها، ففيها العجب العجاب، انتهى.

كويم در كتاب مذكور بزير ترجمه سيد اَحمد مغربي نوشته:) الشيخ العلامة عمر بن عبد القادر من بلاد "بو لغار"، مكث لدينا مدة، وذكر أن له في السياحة سنين، وأملى عليَّ مما شاهده من عجائب مخلوقات الله ما أذكرني قولَ الشاعر:

سَتُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهِلاً ... ويأتيكَ بالأخبار مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

وذكر لي أنه شاهد عند قاضي بلخ: أحد عشر شرحًا على "صحيح البخاري" كلُّها تساوي "فتح الباري" في الحجم، انتهى. وذكر من مشايخه الشيخ العلامة المحقق معز الدين الهندي، قال: وهو من أرض "ملتان"، له اليد الطولى في العلوم، خصوصًا الأصول والمنطق، وقد وقعت منه إفادات، جزاه الله خيرًا، انتهى. وذكر تحت ترجمة السيد عبد القادر الكوكباني الملا سعد الله اللاهوري، وهو من شيوخ مشايخه، وذكر في سلسلة سند المذكور: بابا يوسف الهروي، المشهور بصيدلة، ومعناه: ثلاث مئة سنة؛ لأنه عاش هذا القدر مع سبع سنين زيادة عليه، وكان في سنة 822، ذكره الحافظ السخاوي، وحكاه عن بابا المذكور، وقال: استظهر لذلك بأن عدة من شيوخ بلده، قالوا: نحن رأيناه في طفوليتنا على هيئته الآن، وأخبرنا آباؤنا بمثل ذلك، قال: وقرأ علينا شيئًا بالإجازة العامة، انتهى كلامه - رح -.

واز مؤلفات أو ست "شرح بلوغ المرام"، تا تيمم در بست كراسه وناتمام مانده، ورساله در تخصيص قراءات صحيح بخاري بماه رجب وعدم بدعت بودن آن، وكتاب "الروض الوريف في استخدام الشريف"، و"تلقيح الأفهام في وصايا خير الأنام"، و"فتح اللطيف شرح مقدمة التصريف"، و"الجنى الداني على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015