واحد، ولد سنة 391، وتوفي سنة 485. وله تآليف مفيدة، منها: "جزء في الحديث"، وكتاب "ناسخ الحديث ومنسوخه"، اختصره إبراهيم بن علي، المعروفُ بابن عبد الحق.

338 - ابن طباطبا محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسماعيلَ العلويُّ.

ظهر سنة 199 بالكوفة، يدعو إلى الرضا، من آل محمد - صلى الله عليه وسلم -، والعمل بالكتاب والسنة.

وكان القيم بأمره في الحرب أبو السرايا، السري ابن منصور، وبايعه أهل الكوفة.

339 - ابن العفيف التلمسانيُّ شمسُ الدين محمدُ بنُ سليمانَ.

كان شاعرًا أديبًا لطيفًا، حسن البادرة والذكاء، ترجمه القاضى شهاب الدين بن فضل الله، وأثنى عليه، ومما قاله فيه: وكان لأهل عصره ومَنْ جاء على آثارهم افتنانٌ بشعره وخاصة أهل دمشق، فإنه بين غمائم حياضهم رَبا، وفي كَمائم رِياضهم حَبا، حتى تدفَّق نهرُه، وأينعَ زهرُه، وأكثرُ شعره لا بل كلُّه، رشيقُ الَألفاظ، سهلٌ على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، وله أشعار كثيرة، منها قوله:

ما بينَ هجرِكَ والنوى ... قد ذبتُ فيك من الجَوى

وحَياةِ وجهِك لا سلا ... عنكَ المحبُّ ولا نَوى

يا فاتني بمعاطِفٍ ... سجدَتْ لها قضب اللوى

يا مَن حكى بقَوامِه ... قدَّ القَضيب إذا الْتَوى

ما أنتَ عندي والقضيـ ... ـــبُ اللَّدْن في حال سوى

هَذَاك حَرَّكَه الهوى ... وأنتَ حَرَّكْتَ الهَوى

ولد بالقاهرة سنة 661، وتوفي في شرخ شبابة سنة 688 بدمشق، ذكرَ له حجي خليفة "مقامات العشاق" في ورقتين، وديوان شعر، انتهى ما في "الآثار".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015