أما بعد:

فاتَّقوا الله أيها المسلمون وعَظِّموا أمر ربكم واحفظوا دينكم وأماناتكم، وقوموا بمسؤولياتكم اتقوا الله في أنفسكم وأهليكم وأصلحوا ذات بينكم.

فكثير من الناس يطلب السعادة، ويلتمس الراحة وينشد الاستقرار وهدوء النفس والبال, كما يسعى في البعد عن أسباب الشقاء والاضطراب، ومثيرات القلق، ولا سيما في البيوتات والأسر.

وليعلم أن كل ذلك لا يتحقق إلا: بالإيمان بالله وحده، والتوكل عليه، وتفويض الأمور إليه، مع الأخذ بما وضعه من سنن وشرعه من أسباب.

أهمية بناء الأسرة والألفة في بيت الزوجية: وإن من أعظم ما يؤثر في ذلك على الفرد وعلى الجماعة: بناء الأسرة واستقامتها على الحق؛ فالله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015