البواكير (صفحة 278)

- فكيف تدع دمشق إذن إلى قرية؟

- وَيْكَ! إنها الوظيفة.

- هَبْها كذلك، ألا تسعى في نقلك إلى دمشق، وقد نقلوا إليها حتى الحِـ ...

- أنا أسعى؟ لست أستطيع يا صاحبي.

- وعلامَ لا تستطيع؟ جدَّ في وظيفتك وأخلص فيها.

- أنت مغفل! أهي بالجِدّ والإخلاص؟

- إذن بماذا؟

- بصفتين: أولاهما وخيرهما النفاق، فما بالك بشرّهما؟!

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015