البواكير (صفحة 107)

رسائل سيف الإسلام: الصلاة وأسرارها

رسائل سيف الإسلام

الرسالة السابعة

الصلاة وأسرارها

قال الله تبارك وتعالى: {إنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلى المُؤْمنينَ كِتاباً مَوْقوتاً}، {إنَّ الصّلاةَ تَنْهَى عَن الفَحْشَاء والمُنْكَر}، {فَوَيْلٌ للمُصَلّينَ الذينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهون}، {وَأقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْري}، {وأقيمُوا الصَّلاةَ وَلا تكونوا منَ المُشْركين}، {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أضَاعوا الصّلاةَ واتَّبَعوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً، إلاّ مَنْ تَابَ}، {مَا سَلَكَكُمْ في سَقَر؟ قالوا: لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلّين}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما ينطق عن الهوى): «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة»، «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، «لا دين لمن لا صلاة له، إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد»، «من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله»، «من ترك الصلاة فإنما وُتر أهلَه ومالَه»، «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبَيّ بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015