مُحَمَّد السخاوي القاهري الشَّافِعِي على شَيخنَا الْمسند المعمر الصَّالح الْمنور تَقِيّ الدَّين أبي بكر بن الشَّيْخ الْقدْوَة شمس الدَّين مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْعَالم الصَّالح المسلك شرف الدَّين أبي بكر الحيشي الأَصْل ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي البسطامي كَانَ الله لَهُ ولطف بِهِ وَأعَاد عَليّ من بركته وبركات أسلافه وَأَجَازَ لي رِوَايَته إجَازَة مقرونة بالمناولة بِحَق أَخذه لَهُ عَن مُؤَلفه سَمَاعا ثمَّ قِرَاءَة لجميعه كَمَا هُوَ مَكْتُوب فِي آخر هَذِه النُّسْخَة بِخَط مُؤَلفه ثمَّ وهبني شَيخنَا المسمع الْمَذْكُور جَمِيع هَذَا المجلد الْمُشْتَمل على البلدانيات الْمَذْكُورَة وعَلى الْجَوَاهِر المكللة فِي الْأَخْبَار المسلسلة وَقبلت ذَلِك مِنْهُ بعد أَن ناولنيه بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة وقبضته وَسمع الْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة مَعَ جَرَيَان الْإِيجَاب وَالْقَبُول الشرفي يحيى بن عَليّ بن اقجا الْحلَبِي الْحَنَفِيّ إِمَام الْمَقْصُورَة بالجامع الْكَبِير الْأمَوِي وَجَمَاعَة مِنْهُم حسام الدَّين بن رَجَب بن تَمِيم الشَّافِعِي صَحَّ ذَلِك وَثَبت بمنزل المسمع فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشر ربيع الآخر سنة ثَلَاثِينَ وتسع مئة قَالَ ذَلِك وَكتبه العَبْد الْفَقِير عُمَر بْن أَحْمَد بْن عَلِي الْحلَبِي الشماع الشَّافِعِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015