بالخصوص ليكون أبلغ في تحصيل ما قصدت الاستعاذة منه وأوفى بالمقصود،
ونظير هذا في تقديم المعنى الأعم ثم إتباعه بالأخص ليتناول الدقائق والجلائل قوله سبحانه: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" فمعنى الرحمن ومعنى الرحيم واحد إلا في عموم الصفة الأولى وكونها في المبالغة وقد تعرض لبيان ذلك المفسرون ولذلك نظائر.
تم الكتاب ولله الحمد والمنة.