هذا أن يسلم الواقع من ذلك ويرضى بما قسم واختار، عنف تعالى في هذه

السورة من اعتدى وزاغ فقال: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17)

فكمل الواقع هنا بما تعلق به، وكذلك قوله تعالى: "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ" (الشورى: 27) وقوله في الزخرف: "وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ".

سورة الدخان

لما تضمنت سورة حم السجدة وسورة الشورى من ذكر الكتاب العزيز مما

قد أشير إليه مما لم تنطو سورة غافر على شيء منه وحصل من مجموع ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015