عن هذين الغرضين فملتحم ومستدعى بحكم الانجرار بحسب استدعاء

مقاصد الآي، رزقنا الله الفهم عنه بمنه.

سورة يس

لما أوضحت سورة سبأ وسورة فاطر من عظيم ملكه تعالى وتوحده بذلك

وانفراده بالملك والخلق والاختراع ما تنقطع العقول دون تصور أدناه، ولا تحيط من ذلك إلا بما شاءه، وأشارت من البراهين والآيات إلى ما يرفع الشكوك ويوضح السلوك مما كانت الأفكار قد خمدت عن إدراكها واستولت عليها الغفلة، فكأن قد خمدت عن معهود حراكها، ذكر سبحانه بنعمة التحريك إلى اعتبارها بثنائه على من اختاره لبيان تلك الآيات واصطفاه بإيضاح تلك البينات فقال تعالى: "يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم "

ثم قال: "لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ"

فأشار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015