الصورة البيانية:

في الشطر الثاني تشبيه. شبّه رفع الله عزّ وجل لمقام النبي صلى الله عليه وسلم برفع المنادى المفرد العلم. أو شبّه نداء الله لنبيّه بنداء المفرد العلم، فالتشبيه مرسل مفصّل (?) .

ويؤيد الرأي الأول أن مغزى الكلام هنا (رفعة المقام) لا النداء الصوتي ولا النداء النحوي.

113 - كيما تفوز بوصل أيّ مستتر ... عن العيون وسرّ أيّ مكتتم

المعنى:

وقد حباك الله بالإسراء والمعراج فظفرت بسر عظيم وصلة خاصة بك من ربّك.

الإعراب:

كيما: كي: حرف مصدري ناصب لا يجر. ما: زائدة.

تفوز: فعل مضارع منصوب ب (كي) ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والمصدر المؤول من (كي) والفعل بعدها مجرور باللام المقدرة قبلها، والتقدير: رفع الله مقامك للفوز. والجار والمجرور متعلقان ب (رفع) .

بوصل: الباء: حرف جر، وصل: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تفوز) .

أيّ: صفة ل (وصل) ، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة. وهي أيّ الكمالية، أي وصل كامل في الاستتار. وهي مضاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015