وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: لِمَنْ سَأَلَ: أَلَيْسَ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» مِفْتَاحَ الْجَنَّةِ؟ !

قَالَ: (وَلَكِنْ مَا مِنْ مِفْتَاحٍ، إِلَّا لَهُ أَسْنَانٌ، فَإِنْ جِئْتَ بِمِفْتَاحٍ لَهُ أَسْنَانٌ؛ فُتِحَ لَكَ، وَإِلَّا لَمْ يُفْتَح لَكْ) (?) (?).

- قَوْلُهُ: (وَمِنْهَا: أَنَّ الْرَّجُلَ إِذَا قَالَ: هُوَ لَا يُؤْمِنُ بِالْقُرْآنِ أَنَّهُ لَا يَكْفُرُ، أَوْ جَاهِلٌ يُعْذَرُ).

أَقُوْلُ: قَدْ أَخْبَرَ الْرَّسُوْلُ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّ الْإِيْمَانَ:

أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ (?)، فَهَذَا جَوَابٌ لمِنْ سَأَلَهُ عَنِ الْإِيْمَانِ، فَمَنْ جَحَدَ شَيْئَاً مِنْ ذَلِكَ، أَوْ مِنَ الْأَسمَاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015