لم يبق صاف ولا مصاف ... ولا مَعين ولا مُعين

وفي المساوي بدا التساوي ... فلا أمين ولا ثمينi

ففي هذين البيتين جاء بأربع كلمات في كل بيت، وكان كلامه سلسا سهلا أكثر منه في النثر.

وأرى من المناسب أن نقرأ له هذه الأبيات الواردة في المقامة السابعة التي زينها بالجناس، ويشرح فيها أبو زيد حاله فيقول:

لقد أصبحت موقوذا ... بأوجاع وأوجال

وممنوا بمختال ... ومحتال ومغتال

وخوان من الإخوا ... ن قال لي لإقلال

وإعمال من العما ... ل في تضليع أعمالي

فكم أصلى بأذحال ... وأمحال وترحال

وكم أخطر في بال ... ولا أخطر في بال

فليت الدهر لما جا ... ر أطفا لي أطفالي

فلولا أن أشبالي ... أغلالي وأعلالي

لما جهزت أمالي ... إلى آل ولا والي

ولا جررت أذيالي ... على مسحب إذ لالي

فمحرابي أحرى ... بي وأسمالي أسمى لي

فهل حرٌّ يرى تخفيـ ... ف أثقالي بمثقال

ويطفي حر بلبالي ... بسربال وسروالii

طور بواسطة نورين ميديا © 2015