البدء والتاريخ (صفحة 903)

الله أفواجا وفيها حجّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين م؟ ذي القعدة وأحج نساءه كلهن وساق الهدى وخطب خطبة الوداع ويقال خطبة البلاغ وهي مشهورة في العامة فقال يا أيها الناس [اسمعوا] قولي فأني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا أبدا وقفل إلى المدينة وفي هذه السنة كتب مسيلمة الكذاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخلت سنة إحدى عشرة من الهجرة وهي سنة الوفاة فبعث عمرو بن العاص إلى جيفر بن جلندي [1] الأزدي ملك عمان يدعوه إلى الإسلام وأمر أسامة بن زيد على البعث إلى الشام ومرض رسول الله مرضة التي قبضه الله فيها وذلك أنه نعي نفسه إلى أصحابه قبل موته بشهرٍ ثم ابتدأ بشكواه في ليال بقين من شهر ربيع الأول صلى الله عليه وعلى آله وصحابه الى يوم الدين أجمعين،،، آخر الجزء الثاني ويتلوه في الجزء الثالث الفصل السابع عشر في خلق رسول الله وخلقه صلى الله عليه وسلم والحمد للَّه رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين الطيبين وسلم تسليما كثيرا

تمّ الجزء الرابع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015