البدء والتاريخ (صفحة 210)

المجلد الثاني

الفصل السابع في خلق السماء والأرض وما فيها

قد بينا مقالات الأمم في حدث العالم وقدمه وقد ذكرنا آراءهم في المبادي وكشفنا عن عوار كل من خالف الحق ودللنا على أن مأخذ هذا العالم لا يصح إلا من جهة الوحي والنبوة بما لا مزيد عليه في مقدار الشريطة التي نصبناها في كتابنا هذا والله أعلم والموفق والمعين وقد اختلفت الروايات في هذا الباب عن ابن عباس ومجاهد وابن إسحاق والضحاك وكعب ووهب وابن سلام والسندي والكلبي ومقاتل وغيرهم [39] ممّن يتحرى [1] هذا العلم وينحو نحوه فلنذكر الأصح من رواياتهم والأقسط للحقّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015