رجال هذين الإسنادين: خمسة:

وكلهم تقدّموا قريبًا.

[تنبيه]: رواية أبي أسامة عن هشام ساقها الطبرانيّ - رَحِمَهُ اللهُ -في "المعجم

الكبير"، فقال:

(326) - حدّثنا عبيد بن غَنّام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة،

عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت:

قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "المتشبع بما لَمْ يُعْطَ كلابس ثوبي زور". انتهى (?).

ورواية أبي معاوية عن هشام ساقها إسحاق بن راهويه - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"،

فقال:

(28 - 2246) - أخبرنا أبو معاوية، نا هشام بن عروة، عن فاطمة بنت

المنذر، عن أسماء بنت أبو بكر، أن امرأة جاءت إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقالت:

إن لي ضَرَّة، فهل عليّ من جناح أن أتشبع من زوجي ما لَمْ يعطني؟ فقال

رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "المتشبع بما لَمْ يُعْطَه كلابس ثوبي زور". انتهى (?)، والله تعالى

أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015