المتحول الذي يتنبأ منه، والعلاقة بين المتحول الحر والمتحول التابع تتضح أكثر إذا رسمنا محورين بزاوية قائمة بينهما يمثل الواحد منهما محور السينات وآخر محور العينات وللرياضيات في هذا الصدد طرائق معروفة لا مجال لذكرها.

2- المتحولات الفعالة والمتحولات المنسوبة: من التصنيفات المفيدة في البحث العلمي تصنيف يقوم على التمييز بين المتحولات التجريبية والمتحولات المقيسة، والمهم في تخطيط البحوث وتنفيذها أن نميز بين هذين النوعين من المتحولات، إن المتحولات التي نجرب فيها ونغير ونبدل تسمى متحولات "فعالة" أما المتحولات المقيسة فتسمى "منسوبة"، وهكذا كل متحول منسوب، وجدير بالذكر أن بعض "المتحولات" صعب تحويلها، ولذلك فهي منسوبة مثل الذكاء والجنس وصفات الطبع، والتفريق بين المتحولات الفعالة والمتحولات المنسوبة مفيد وعام ومرن، وبعض المتحولات لا تكون إلا منسوبة، في حين أن بعضها الآخر يكون حينا منسوبا وحينا آخر فعالا مثال ذلك القلق.

3- المتحولات المستمرة والمتحولات الرمزية: من المفيد في تخطيط البحث وتحليل المعلومات التمييز بين المتحولات المستمرة والمتحولات الرمزية، فالمتحول المستمر قادر على أن يتخذ مجموعة مستمرة من القيم وفق معيار معين. أما المتحولات الرمزية فهي تنتمي إلى نوع من القياس يسمى قياسا اسميا مثلا الفرد ذكر أو أنثى، وقد يكون هناك قياسا أكثر من صفتين تنتسب إلى واحدة منهما، وقد اصطلح البعض مصطلح "المتحولات الكيفية" بدلا من "المتحولات الرمزية" لا سيما بالنسبة للمتحولات الثنائية، وذلك تمييزا لها عن "المتحولات الكمية" أو "المتحولات المستمرة" والتي هي ذات صفة كمية عددية.

إن الفرق بين البناءات والمتحولات أن البناءات ليست ملحوظة، بينما المتحولات حين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015