وَمِن النَّاسِ مَن يُقَسِّمُ الصَّحَابَةَ إِلَى طَبَقَاتٍ، وَكَذَلِكَ التَّابِعِينَ فَمَن بَعدَهُم.

وَمِنهُم مَن يَجعَلُ كُلَّ قَرنٍ أَربَعِينَ سَنَةً.

وَمِن أَجَلِّ الكُتُبِ فِي هَذَا طَبَقَاتُ مُحَمَّدِ بنِ سَعدٍ كَاتِبِ الوَاقِدِيِّ وَكَذَلِكَ كِتَابُ التَّارِيخِ لِشَيخِنَا العَلَّامَةِ أَبِي عَبدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- وَلَهُ كِتَابُ طَبَقَاتِ الحُفَّاظِ، مُفِيدٌ أَيضًا جِدًّا «1». S

«1» [شاكر] طبعت "طبقات ابن سعد" في مدينة ليدن من بلاد "هولندة". وطُبع "طبقات الحفاظ" للذهبي في حيدر آباد الدَّكن من بلاد الهند، وتُسَمّى "تذكرة الحُفَّاظ". ولعلّ الله يُسهّل بمن يطبع "تاريخ الإسلام" للحافظ الذهبيّ [1]. [شاكر]

_____

[1] وقد طبع والحمد لله بتحقيق العلامة بشار عواد معروف وفقه الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015