إذ نجلاه فنعم ما نجلا

والجلد المنجول الذي يشقّ عن عرقوبيه جميعا. ومن الرماح المنْجَل هو الواسع الجرح. والنجيل ضرب من دقّ الشجر من الحمض. والجميع النُّجُل. وقد أنجلوا إبلهم إذا أرسلوها في رعي النجيل. والنجل سعة العين يقال ذلك مع الحسن وقال الشاعر:

يمسحن عن أعين دمعا يجدن به ... نفسي الفداء لتلك الأعين النجل

والأسد أنجل، وقال الشاعر:

سقيا لكم يا نعم سقيين اثنين ... شادخة الغرّة نجلاء العين

وطعنة نجلاء واسعة والأرض التي ينزّ منها الماء. يقال استنجلت الأرض وبها نجال أي خرج منها الماء. والمنجل ما يقضب به العود من الشجر فينجل به أي يرمي به.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: قالوا لجّنت الخطميّ تلجينا. والتلجين هو ألا يخاف. وهو إذا لجّن تلجينا لَجين على مثال حزين.

وقال الخليل: اللجين الخبط الملجون، يُخبّط الورق من الشجر ثم يخلط بدقيق أو شعير فيعلف الإبل. فكل ورق أو نحوه فهو لجين ملجون حتى أس الغسلة. وناقة لجون بيّنة اللجان وهي كالحروف من الدواب البطيئة، قال النابغة:

فما وجدت بمثلك ذات غرب ... حطوطٌ في الزمام ولا لجون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015