وقال يعقوب: وسوق الليل ما دخل فيه وضمّ من شيء.

قال أبو زيد: يقال لا أفعل ذلك ما وسقت عيني الماء، أي ما حملت عيني الماء.

وقال يعقوب: يقال ناقة واسق ونوق مواسيق.

وقال الأصمعي: وسِقت الناقة تسِق وَسْقا ووُسُوقا إذا لقحت ... من إبل مواسيق ومواسق.

وقال الخليل: الوسق حمل بعير وهو ستون صاعا. والوسق ضمّك الشيء بعضه إلى بعض.

قال: والاتساق الانضمام والاستواء كما يتسق القمر إذا تمّ واستوى. واستوسقت الإبل إذا اجتمعت وانضمّت. والراعي يسقها أي يجمعها وقول الله تبارك وتعالى: {وما وسق} وما جمع. و {القمر إذا اتسق} إذا تمّ وامتلأ. وأوسقت البعير أوقرته. والوسق بكسر الواو العدل والوسيقة من الإبل كالرفقة من الناس. ووسيقة الحمار عانته.

وقال يعقوب: يقال: إن الليل لطويل ولا أسِق باله من قولك وسَق يسِق إذا جمع، أي وكّلت بجمع الهموم فيه.

قال أبو العباس: ولا أسِق بالجزم. ويجوز بالرفع لأنه دعاء، والدعاء يخرج مَخْرَج النهي فيجزم، ويخرج مخرج الخبر فيرفع. ومعنى الجزم والرفع فيه سواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015