الله عز وجل أراد بكم اليسر ولم يرد بكم العسر، والله لغزوة في سبيل الله أحب إلي من حجتين،

قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ السَّدُوسِيُّ قَاضِي مِصْرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْمَرْوَزِيَّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِيَادٌ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ فَقَالَ فِي آخِرِ حَدِيثِهِ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرَادَ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَمْ يُرِدْ بِكُمُ الْعُسْرَ، وَاللَّهِ لَغَزْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّتَيْنِ، وَلَحَجَّةٌ أَحُجُّهَا إِلَى بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عُمْرَتَيْنِ، وَلَعُمْرَةٌ أَعْتَمِرُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ثَلَاثٍ أَبِيتُهُنَّ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015