اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع

158 - ثنا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا، سَمَّاهُ بِاسْمِهِ قَمِيصًا، أَوْ إِزَارًا، أَوْ عِمَامَةً، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ» .

قَالَ أَبُو نَضْرَةَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ إِذَا رَأَى أَحَدُهُمْ عَلَى صَاحِبِهِ ثَوْبًا، قَالَ: تُبْلِي وَيُخْلِفُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015