إلي الخالق، من الأشياء والأسباب إلي الأعمال.

· لكن في جهد المعلم، عندما يُعلمني: كيف أتوضأ هل أضعها في قلبي؟ كيف أحج، هل أضعها في قلبي؟ يقول: هذه الكلمة محلها في الإعراب فاعل مرفوع بالضمة، هل أضعها في قلبي؟ كل هذه المعلومات محلها العقل.

· متي ينجح المعلم وتكون شخصيته قوية؟

تقول: يا طالب، كيف حال أستاذك؟ فيقول ما شاء الله عليه، يُعلمنا اللغة العربية، يُعلمنا النحو والصرف، يُعلمنا الفقه، يُعلمنا التفسير .. ولكن لو قلت له: يا طالب، كيف حال أستاذك في الإكرام؟ كيف حال أستاذك في قيام الليل؟ قال: إيش العلاقة بكرمه، ولا قيامه.

· قوة المعلم بقوة المعلومات ولو كنت بخيل تنجح في التعليم، لكن لاتستطيع أن ثؤثر علي قلبه إلا بقوة الصفات.

· وقوة الداعي حتى يؤثر في المدعو، بقوة صفاته لا بقوة معلوماته، المدعو ينظر كم عنه من الكرم؟ كم عنده من الحلم؟، كم عنده من الرحمة عليه؟ كم عنده من الصفح؟ كم عنده من الخوف عليه؟ كم عنده من حب الخير له؟ كم عنده من الهمَّ والشفقة عليه.

· ما تُعطيك قصة الداعي المعلومات، بل تُعطيك الصفات .. فقصة إبراهيم - عليه السلام - تُبرز لك حلم إبراهيم - عليه السلام - {إِنّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مّنِيبٌ} (?) ... وقصة أيوب - عليه السلام - تُبرز لك، صبره {إِنّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نّعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ} (?).

· قوة المعلم بقوة المعلومات ولو كنت بخيل تنجح في التعليم، لكن لا تستطيع أن تؤثر علي قلبه إلا بقوة الصفات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015