العسقلاني (1) في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" فعليكَ بِهِ، والله أعلم. Q= أحمد من حديث معاذ بن جبل، والفرق بينه وبين ما تقدَّم: أن الثالثة يحتمل ثلاث وعشرين، وليلة سبع وعشرين.

الخامس والأربعون: أنَّها في سبع أو ثمان من أول النصف الثاني، رواه الطحاوي من طريق عطيَّة بن عبد الله بن أُنيس.

هذا جملة ما ذكره الحافظ في "الفتح" (?)، أوردْناه مُخْتَصرًا.

(1) قوله (الحافظ ابن حجر): هو إمام الحفاظ، أبو الفَضْل أحمد بن علي بن محمَّد العسقلاني المصري الشافعي، وُلد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة على ما ذكره السُّيوطي في "حُسْن المُحَاضَرة".

وقال الأستاذ في "التعليقات السنية" (ص 16): وقد طالعتُ من تصانيفه: "الدُّرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"، و"المجمع المؤسَّس"، و"تهذيب التهذيب"، و"تقريب التهذيب"، و"لسان الميزان"، و"الإِصابة في أحوال الصحابة"، و"نخبة الفكر"، وشرحه، و"التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير"، و"تخريج أحاديث الأذكار"، و"تخريج أحاديث الهداية" واسمه: "الدراية"، و"بذل الماعُون في فضل الطاعون"، و"القول المُسَدَّد في الذبِّ عن مُسْند أحمد"، و"فتح البَاري شرح صحيح البخاري"، ومقدمته: "الهدي الساري"، و"الخصال المكفرة للذنوب المقدَّمة والمؤخَّرة"، ورسالة في تعدد الجمعة ببلد واحد، وله "نكت على مقدمة ابن الصلاح"، و"رجال الأربعة"، و"تقريب المنهج بترتيب المدرج" وغير ذلك. انتهى.

وقد أخطأ بعض أفاضل قنوج في بعض رسائله، وبعض علماء دهلي في فتوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015